افتقد زينب


10:27 pm

ارسلت لكِ تويت مقتبس ” ألمسك بالدعاء لأن المسافات شاسعة، والأيادي بعيدة، وكل شيء يحول بين رأسك وكتفي “

 

10:30 AM

استيقظت ولم انتبه ان علامة استلام الرسالة لم تكن مكتملة.. دخلت تويتر لأجد هاشتاق وأدعية بالرحمة باسمك.. استبعدت الفكرة، ان تكوني انتِ؟ يتكرر اسمك كثيراً في عائلتك.. ذهبت للواتس اب لأجد أن رسالتي منذ الامس معلقة لم تصل. سألت صديقتي للتأكد، لأن اختلاف الدول يحول بين الوصول لمنزلك ولأي دليل يكسر الهلع الذي اصابني.. ليأتيني التأكيد أنك انتِ من غادرني.

رحلتي باكراً جداً يا زينب، قبل ان يأتي موعد لقاؤنا الافتراضي الأول، قبل ان نحتسي الشاي في منزلك، قبل ان تريني البحرين التي أحببتها منك وقبل ان اودعك وانا اغني يالزينة ذكريني… رحلتي وبقيت الذكرى لي. رحلتي تاركة ذكرياتك في كل ايامي؛ الماضية والحاضرة والآتية.

عشوائياتنا التي لن يفهمها أحد ” شقد؟ قد اللي ماله قد ”

خاتمة اجابتي على اسئلتك ” اي لا؟ لا اي ” اللا نهائية

تمتلئ ذاكرتي بكل حبك الذي منحتيني طيلة ١٢ عاماً من الصداقة … لكنك اخترتي الرحيل فجأة وفُجعت بهذا الرحيل. مر شهر ولم استطع استيعاب كل هذا الفراغ والحزن الذي تركتيه.. كل اغنية، اقتباس، كل صورة وذكرى.. احياناً يراودني الشك في رحيلك.. اتمنى ان اصحو وأجد رسالك منك.. لم تعد كما كانت منذ رحلتي. اخذتي قلبي و رحتي.


3 responses to “افتقد زينب”

Leave a Reply

%d bloggers like this: