مادري


سويت كل شي عشان ما أكتب لچ بعيد ميلادچ

تذكرت كل سالفة كل ضحكة كل طلعة كل نقاش كل اغنية قريت كل المسجات لين ما وصلت عند مسج ذبحني…

وقتها كنت باكتئاب وانتي تحاولين تسوين كل شي عشان أطلع منه… أو عالأقل أطلع من فراشي.

 

ولا مرة قلت لچ بس أغلب الأوقات كنت أعتبرچ خيطي للحياة… لو شنو كنت أحس أدري بلقاچ يمي تطلعيني من اللي فيه ولما ما أفهم شي -ووايد أشياء ما كنت أفهمها- كنتي تفهميني أو تقولين لي “ترا حدچ ذكية!” كنتي تخليني أحس اني مهمة اني موجودة… كنتي تذكريني بشنو أبي وشنو ما أبي، حتى لما أنا أنسى انتي ما كنتي تنسين. كنتي تسامحيني حتى لما أكون أزفت مخلوق على الكوكب.

 

هذا أكثر وقت أحتاجچ فيه… كنتي راح تساعديني أفهم أكثر وتساعديني أسامح نفسي على اللي أحسه… راح تقولين لي “ترا عادي تحسين چذي بس حطي حد وعقبها لازم تجابلين حياتچ” حافظة كلامچ والله… بس ما أحس بشي… شلون أنهار؟ ماراح تيين تساعديني أطلع من اللي أنا فيه… شلون أصك تلفوني وأختفي؟ ماراح أفتح تلفوني وألقاچ دازتلي سوالف سخيفة وأغاني نحبها…

 

مادري شفايدة الحچي ولا وين بيروح هالحچي بس أحبچ — أحبچ وايد. وآسفة على وايد أشياء.


One response to “مادري”

Leave a Reply

%d bloggers like this: