مادري ليش، اليوم اثقل من وايد ايام مرت؟ قعدت من النوم الساعة ١١ الصبح، اطرافي باردة، جسمي حار، مالي خلق ابطل التلفون اشوف منو داق، مالي خلق اروح الحمام اغسل ويهي وافرش، مالي خلق ريولي تحوش الارض… قاعد من النوم و ثقل الدنيا كلها على صدري، شكلي كنت باچي بالحلم مادري، عيني اليسار كان فيها بقايا دموع ناشفة، ماذكر اني حلمت بشي، ماذكر انچ زرتيني بالحلم اية، ماذكر اني كنت ابچي حتى.
لملمت الي اقدر اجمعه من طاقة بس عشان اقوم من الفراش، رحت الحمام ريل تلحق الثانية زهقان مالي خلق شي… مادري شفيني، مادري من ياي كل هالثقل؟ خلصت، غسلت، رديت الفراش… مسكت التلفون، بطلته ولا يفتح على الوتساب، على مسج انا مبطله و ناسي اني قاريه… المسج من ميليسا الساعة ٨ الصبح، تسلم علي، و تقول لي انالمفوضية مالت الاتحاد الاوربي مكلمينها الصبح يبون احد من منظمتكم، المنطقة الرمادية، يكلمهم، بس مايعرفون منو يكلمون. هني ذكرت اني قاري المسج الصبح، ذجرت اني بچيت و نمت، لاني انا بروحي مادري منو اكلم بهالمواضيع. قلت لها ممكن سارة بس خل اشوف، كلمتها، ماردت، و ما الومها، محد يلومها…
باين اني قريت المسج، بين قعدة و نومة، وانا نايم بدى ثقل الحزن يكبر من داخل. بعد هالفترة الي مرت، قمت اعرف نفسي شوي، ادري شنو ممكن يزعلني و شلون اتعامل مع الحزن، بس لما النوم يتوسط الموضوع، مافي اي كنترول… عشان چذي حسيت اني مشلول اليوم الصبح. قاعد اتعامل مع الموضوع شوي شوي، قاعد احاول اقوي نفسي عشان اقدر اشيل هالحزن معاي، ما يسحبني اهو معاه… و قاعد يسهل الموضوع، وهالشي يخوفني، شي بداخلي مايبي يسهل الموضوع، مادري شنو المفروض اسوي، بس متأكد اني مع الوقت راح استوعب، و اعرف
وايد مشتاقلچ اليوم
احبچ اية