فقد


عانيت سابقًا مع التعايش مع فقد صديقتي الذي آلم قلبي كثيرًا ولم اتوقع انني سأفقد قلبي مرة اخرى بل هذه المره فقدت روحي رغم اننا سنذهب جميعًا الى طريقالموت الذي يقتل الاحياء بفقدان احبتهم ولكن تلك سنة الحياة وانا لا اعترض على قضاء الله وقدره ونعم بالله فهو اعلم بكل شي ولكن لا استطيع حمل كل هذا الحزن فيقلبي وروحي فذلك يقتلني في كل دقيقة

لا اتحمل نظراتهم عندما يرونها فيني ويحتضنونها بجسدي ويذرفون دموعهم لمجرد رؤيتي لانني اذكرهم بها لا اطيق هذا الوضع عندما اتمالك دموعي واخفائي لكسرقلبي لكي لا يشفقوا علي ولا يتألموا لألمي اكره كوني مصدر قوة في الوقت الذي اكون فيه في اضعف حالات ولكن لا احد يسمعني

اعلم ان بكائي وكسر قلبي لن يرجع من هم تحت الثرى ولكن ماذا يمكنني ان افعل فقد كانوا كل حياتي تحديدًا جدتي فهي الوحيدة التي كانت تسمعني بشغف تسمعجميع ترهاتي وسخافاتي وتتحمل كل مايبدر مني بكل رحابة صدر واتطلع لاخبرها بكل مايحدث في حياتي ولكن منذ ان رحلت اشعر انه لم يبقى لي احد

لا اود الوصول الى مرحلة الانتحار لانني افكر به كثيرًا هذه الايام بل اقدمت على الانتحار عدة مرات ولكن اثار التجربة آلمتني جسديًا اكثر من الالم الروحي وفي نفسالوقت لا شيء يجعلني احب الحياة فكل شيء يدمرها من كل جانب

قد اضحك واتكلم واطلق النكات وابدو طبيعيةً تمامًا ولكن بداخلي ينزف شلالات من الالم قلبي يعتصر المًا وروحي لم تعد تطيق هذه الحياة.


Leave a Reply

%d bloggers like this: