15 Days


Life stopped on the 17th of Feb 2022

Aya, being the mentor that she was, in Loyac Kuwait, 2019

اليوم صارلنا اسبوعين و يوم بالضبط من ما راحت الغالية، وايد مشتاق لها، اكثر من كل يوم ثاني، اية ما كانت بس اختي، صديقتي و حبيبتي، كنت اشوفها كقدوة، مع انها اصغر مني، كانت دايما تدزني دزه بسيطة تعدل مساري. فقدها مو سهل، مو بسيط، ادري اني ماني بروحي بهالمكان، ادري وايد منكم فقدو احباب، انا فقدت هالحبيبة قبل ١٥ يوم، كل واحد فينا عنده رحلته مع الفقد، انا هذي رحلتي مع الحزن لي اليوم.

قعدتي من النوم وايد صعبة، خصوصا اذا زارتني بالحلم، باجي ٤ ايام على عيد ميلادها، كانت راح تصير ٣٣ هالسنة، بس خوفها من الكبر خلدها بعمر الاثنين و ثلاثين وهدعش شهر. اليوم مخي قرر لونه بنفسجي باهت و كڤر، لما بطلناه طلعيطلعلي ياها بالحلم، شفتها كاشخة كالعادة، كنت شاري لها ايفون ١٤، بنفسجي باهت، مع كفر، لما بطلت الهدية طلع ايفون ١٣، قلت لها لاتفتحينه يايبين التلفون هذا بالغلط، قالت لا ابي هذا، ابي ابطله الحين. لما قعدت من النوم استذكرت الحلم و تاكدت ان هذا عقلي الي مطلع لي ياها لاني اعرف ايوتة عدل، كان عادي عندها تنطر، هذي مو طبايعها، انا الي كله مستعيل، و اعيش على مبدأ “عصفور باليد” اما اهي، بعد عمري، كانت تحب تنطر، ماعندها مانع، اذا قلت لها هذي مو هديتچ نطريها تنطر ماعندها مشكلة. بس يمكن عقلي كان يبيني ارتاح شوي، فقال خل اجرب اخليه يشوفها اليوم بالحلم، مع الاسف، ما كان مريح الشعور. قعدت من النوم على شلال من المشاعر والذكريات، ماذكر اني سمعت صوتها بالحلم بس اذكر انها كلمتني، فمادري شلون، انا لي اليوم ما بطلت المحادثات الي بينا، كانت وايد تدز لي فويس نوتس، خايف ابطلهم، خايف اسمع صوتها بس ماقدر ارد عليها، خايف اواجه فكره انها ماراح ترد علي.

يقولون ماتحس بحبك او مشاعرك تجاه انسان الا عقب ما تفقده، هالمقولة ماكانت تنطبق علي، كنت احبها و اعرف مشاعري ناحيتها ايام ما كانت عايشة لي اليوم. وايد اشياء متحسف عليها الحين، متحسف اني ما كنت اخذها جد لما كانت تبي تصور معاي، فماعندي صور سنعه معاها، متحسف اني ما كنت ابين لها شكثر كنت احبها، ولازلت، متحسف اني ما وريتها شكثر انا فخور فيها، وشكثر كانت ترفع الراس. الناس تصبرنا يقولون ذكروا محاسنها وانها بمكان احسن، لكن حزني مو عليها، حزني على نفسي اني ما سويت ابسط الاشياء عشان احسسها اهي شنو كانت بالنسبة لي، كانت بالنسبة لي فكرة الامل ان في شي زين بهالدنيا الظلمة، راحت وانطفا نورها، و راح الامل معاها.

احبچ اية


7 responses to “15 Days”

  1. Hi Ahmad! I’m sorry you’re going through this tough experience. I want you to know that you’re feelings are all valid, what you’re going through is the most natural response your mind and body can come up with to handle this hardship. I found that whenever I’m dealing with loss -of any kind- i give myself the chance to accept the journey without judgment. Do not judge the past so it doesn’t control your present moment. Whenever you find yourself looking back to the times when she was here and the things you didn’t do/say, bring yourself back to the present moment (if you have to cry then cry and focus on how crying affects your body, thoughts, heart) and have the intention to change whatever it is that is hurting to a better and more positive response, whatever it may be (if you can’t do that then that’s fine, no judgment).
    -She just had to cross the finish line first-
    And time heals all wounds . I hope you find your peace of mind soon <3

    • Sakina, thank you for sharing, this isnt a wound that can be healed, more like a severed body part that alters your whole way of being. Its true time is able to mend things, tears do shape and sculpt us, but the gap remains forever.

  2. رحمة الله عليها كانت مثل الطيف بحياتي، أصادفها بعدة مناسبات مجتمعية و تبادر في كل مره و تقدم لي الدعم وتشجعني وبيوم من الأيام لقيتها مسويتلي فولو وتدعم أعمالنا المجتمعية اللي بعيده عن نشاطها لكن لايمانها بدورها وانه كل واحد منا وجوده ودعمه راح يحدث فارق… مؤمنة وقوية ورائعة يؤنبني ضميري اني ما أبنتها ولا نشرت عن طيبة روحها للكل بس الله يعلم انها في دعائي وان شاء الله ما تغيب عن دعاء من آمنت فيه ومدت له بيوم يد العون.. رحمة الله عليج يا أخيتي رحمة واسعة وبالنسبة لك أخوي أحمد لو أنا منك راح أفتح رسايلها وراح أسمع مسجاتها الصوتية وراح أزور قبرها كل ما تميت وأرد عليها وأسولف معاها.. هذا اللي قاعد أسويه مع أخيتي انا بعد اللي توفت من كم سنة.. كلنا في محطة انتظار والله يلحقنا فيهم واحنا كلنا بخير عن الله أرحم الراحمين. آمين

  3. Retweet. Same feels.

    +

    ليتها تزورني باحلامي. كل ليلة انطرها. يواسيني صديقي يقولي هي دايم معاج عشان جذيه ما تشوفينها بالحلم.

    صج؟ مادري.

    حسايف كثيره.
    . ما مدانا. و راحت.

    كنت واصله لي قناعه انه ولا شي راح يقدر يضايقني.

    آيه راحت.
    اووووب فل تكسرت تبعثرت تطشرت انا.

    شلم من اشلائي و
    شخلي؟

    مافيني طاقه اسوي شي. ابي باص يدعمني و اموت بسرعه.
    مايهمني موضوع اللي حولي شراح يحسون فيه اذا انا مت. كلنا بنموت خل نخلص بسرعه بدون عوارات.

    بدون عوارات.

    بدون عوارات.

    كمنجه، ستاره، ليت، شمعه
    ماكو شي يهون.

    بالغصب الواحد كان يقوم من النوم يشوف نفسه يروح دوام، يجامل ناس، يرجع البيت، يتأزم من الذكريات، ينام عشان يصير باجر اسرع.

    اعادة.

    بعد ما راحت آيه؟
    اللي كان أول لا يقارن بشعوري الحين.
    ما اقدر و ما ابي اكمل.
    بدونها.

    ليلحين اكلمها و اسوي روحي معصبه لانها حاقرتني.
    كل تفاهاتي هي كانت تحتويها.

    الحين اللي قاعده اتذكر، الاشياء اللي كانت تخنقني من القهر و انا اسولف لها. الحين تضحكني من القهر.
    هي كانت تحارب بصمت. و انا حيل ما كان عندي سالفه.

    محاربه شرسه جباره.

    انا كنت اذكرها بهالشي كفايه؟
    كنت اقولها شكثر احبها بشكل كافي؟
    كنت اسندها على الأقل؟ هي كانت رافعتني لي السما طول عمري.

    الأكيد؟ مو كفايه.

    شلون اغير مفهومي للوقت و الزمن عشان يعدي بسرعه و اموت؟

    بطء الوقت أصعب من كل الذكريات اللي مراح تنكتب.

    طول عمري كنت اشوفج و احتر شلون انتي كله سابقتني بمراحل.
    طول عمري كنت ابي اكون نفسج.
    من كنا بالمدرسه و انتي شامره علي لأنج شقراء و شحلاتج

    – طبعاً عمرج ما رفعتي خشمج علي –

    بس هذا كانت تفكيري وقتها.

    لين غصبتج تصيرين رفيجتي. عشان اتلزق فيج.

    انتي اللي تعشقين الحياة – متي.
    و انا اللي كله ابي اموت ليلحيني عايشه.

    هه. ما في انصاف. حتى بالموت سبقتيني.

    تباً.

    كان مفروض اعوضج هالسنه ب موضوع ما حطيت صورتج عيدملادج اللي فات بانستغرام عشان ما تذليني ب #لن_ننسى.

    هه. ما عطيتيني فرصه هالسنه اعدل اللي فات.

    Happy fucking unbirthday my beautiful darling.

    It’s cold outside, I’m burning on the inside. I’m blind. When I open my throat the words don’t come out.

    I’d ask you to come back and visit when you can. But I really think things are better for you in the world of stardust. I hope you will never feel alone where you are because we are all together here but so alone and isolated without you. I wish that in your transitioning journey, you knew exactly how greatly loved you were. I regret not being there.

    هه، أيوت. شوفي شكثر هذرت ..
    كنت يايه بس اكتب: زق.

Leave a Reply

%d bloggers like this: