لا نسيان ولا تناسي


اتجاهل ذلك الشعور

اتناسى لاعيش

ولكن بعد اربعة سنوات ونصف

زارني زائر مسكين

يريد ان يروي شوقه وحنينه

بصورة فقط ليضماا شوقه

اتى في يوم ميلادها يبحث عن صوره

صوره فقط يروي لهاا كيف كبر دون صديقه

كبر وكبرت احلامه وحقق نصف احلام صداقتهم

ولكن من دونه

تمنيت ان لم ياتي

تمنيت ان يتوقف الزمن

ولا اعيش ذلك الشعور الذي كسرني مره اخرى

يبكي بمحادثتي وانا اخذتني الذاكرة الى

يوم ١٢/١١/٢٠١٤

لاول مرا اجلس بهدوء

بينما اعتادوا اهلي على شقاوتي المزعجه

وخرج اخي الاكبر من غرفته بهدوء على غير عادته

وكان منزلنا لا يهدى الا وقت النوم

ولكن الغريب في ذلك اليوم

كان الهدوء يسيطر على البيت

ونحن يَقَاظةً

وكان هذا الهدوء ما قبل العاصفه

ومجرد ثواني

و انقلب ذلك الهدوء

الى ……..

خليط من بكااء اميي و صوت خطواتنا

التي ضجج البيت بها

لم تعد اقدامي تتحملني

تحجرت دموعي صراخي ملأ المنزل

ومر شريط ذكرياتي معاها في ثواني

كنت اظنه حلم ولم استيقظ من نومي

تلاشى ظني واختفى تماماً

عندما نطقت خالتي ام المرحومه ب راحت

ماتت ماتت  ذهبت ولم تعد بيننا وتضمني

ماتت بنتي حبيبتي وهي في طفولتها

ماتت اخذها السرطان مننا

ماتت واحنا على امل باجر تتشافى

ماتت وماوفينا بوعد حفلة شفائها

ماتت ورفيجاتها بالمدرسه ينطرونها ترد لهم

ماتت وابلاتها ماقيموها هالسنه

راحت الغاليه راحت بنتي

ثم تشتد في ضمي وكانها تود ان احمي قلبها

واجبر كسرها

  صوت البكاء كان سائد في تلك الايام

وعدت تلك الغيمه السوداء

ولكن لا يزال

صدى انا لله وانا اليه راجعون

يُسمع و صدى البكاء مايزال مكتسح المنزل

وجميع تفاصيل ولدتها الى رحيلها منحوته على جدار هذا البيت

وظننا مع رحيلها رحلوا اصدقائها

ولكن بعد اربعة سنوات ونصف

اتاتت صديقه لها في المدرسه

تطلب مني  صورة لها

ليضما شوقها

ابكت قلبي و دموعي تُخنق حنجرتي

لا كلام دموع فقط

سردت ليي كيف تلقت الخبر وكيف كانت ردت فعلها

وكيف كانت كل يوم صباح تنتظرها عند باب المدرسه مكذبه خبر وفاتها

وختمت قائله

قالت كان بخاطري اشوفها  قبل ماتموت واقعد معاها اربع سنين ونص وانا ماطبت من خسارة اعز صديقاتي ذكرياتها ماكانت محاوطتنيبس محاوطه المدرسه كلها اشتقت لها اشتقت اسولف لها اشكي لها نرسم احلامنا مع بعض بس راحت وخلتني بروحي راحت ومابقى منهاغير ذكرياتها واحلامنا الي كننا بنحققها مع بعض راحت وانا قلبي من اربع سنين ونص ماجبر ولا هدا شوقي لها ومابقى شي منها راحتبدون مانودع بعض الله يجمعني فيها بالجنه

ومن تلك اللحظه  ايقنت تماما جميع التفاصيل منحوته في الذاكره لا نسيان ولا تناسي مهما مرت السنين والايام


2 responses to “لا نسيان ولا تناسي”

Leave a Reply

%d bloggers like this: