يوم ورا يوم حبيبي ماجاني نوم
سميرة سعيد
سميرة سعيد غنتها باسلوب فرايحي، بس بالنسبة لي وايد الموضوع غير، كل يوم ، يوم ورا يوم، مو قاعد ايني نوم، ولا قادر اروح 🙁
اكثر شي سمعته بالفترة الي طافت هو بان الوقت راح يساعد او يخفف وقع المصيبة، او الايام راح تصير اسهل، كل ما ابتعدنا عن ذاك اليوم، كل ما تقدر تتعايش معاه. هالشي مو قاعد يصير، كل يوم اثقل من الي قبله، كل يوم اشتاق اكثر، احبها اكثر.
يومي قام يصير جزئ من الحزن الي اعيش فيه، تييني دقايق اتنفس فيها عادي بعدين يرد الفراغ يملي كل اجزاء اليوم. الفراغ الي تركته يملي مجرة وانا مجرد انسان.
مادري ليش كل اصوري حقچ بالمكتب ايو 🙁 تذكرين سالفة “شنطة اللابتوب” هههههه ليلحين عندي ياها ترا. اي و خذيت ايپادچ قاعد استعمله
آية تعنيلي وايد، ما كانت مجرد اخت بالنسبة لي، مابي اقول انها صديقة و هالسوالف، كانت كبيرة على الرغم من صغرها، تعرف تتصرف و تدري شنو تبي، و كانت شايلة معاي وايد هموم اولردي انا شاقلها على ظهري، يمكن شيّلتچ اكثر من الي كنتي تقدرين تتحملينه. والله اسف :(. مافي احد اقدر اكلمه بالسهولة الي كنت اكلمها فيها، كانت ساعات تفهمني قبل لا اقول حتى، والله كان يصير صج، مو كليشيه، صج كنا نعرف بعض. الخرا بالوموضع اني كنت اقول لها دايما، مهما صار، انا موجود، اي شي راح تحتاجينه قولي لي، اذا في مشكلة راح نحلها مع بعض. اغلب الوقت كانت تحل مشاكلها بروحها، بس لما كانت تحتاجني كانت تقول، و كنت اسوي الي اقدر عليه عشان اساعدها، ماقدرت اساعدها لما كانت صج محتاجتني. ساعات افكر ياليت ماكانت هذي العلاقة الي بيننا.
وايد صعب علي اسمع اصوات الكل الا صوتها. لي اليوم ادش بيتنا اروح دارها اطق الباب، انطر، مخي يستوعب، قلبي يعورني، وادش. لي اليوم اقعد من النوم و استوعب انه مو حلم، اية صج مو موجودة، ابچي اغسل ويهي بدموعي بعدين اقوم افرّش استاني، ليلحين الوقت مو قاعد يسوي الي المفروض يسويه و يسهّل الموضوع.
شوقي لها قاعد ينخر فيني كل يوم، كل ساعة، مو قاعد يقل، مو قاعد يروح، مابيه يروح. والله مشتاقلچ، والله تعبان، بس عايش.…
احبچ اية
3 responses to “يوم ورا يوم”
الوقت كفيل والفقد صعب الصحيح والصحي راح تحتاج وقت بس راح تتعود على عدم وجودها بس راح تظل تفقدها صدقني اهيا في مكان افضل وعند رب رحيم
أنا فقدت ابوي قبل ثمان شهور
وعلاقتي فيه مو علاقة عادية
واللي فجعني انه راح فجأة وبدون مقدمات
وللحين مو قادرة أستوعب انه مو موجود
للحين أنطره يدش عليي
أحس بوجوده بكل زاوية بالبيت و أكلمه
بس للحين في فراغ ماراح يمتلي للأبد
وفي غصة بالقلب ماراح يقدر الزمن يداويها
و صورته لما كان بالمغيسل مثل الكابوس تلاحقني
للحين اذا احتجت شي لا اراديا اقول خل اسأله
واستوعب بعدين انه مو موجود لدرجة مرة بغيت اسأله عن شي و حلمت فيه وسألته وجاوبني
اللي يطبطب عليي (مجرد طبطبة نفس مفعول المسكن المؤقت)
تفكيري ويقيني انه بمكان أحسن من هني
ما احاتيه يتعب او يمرض او يتأذى من شي
فقد الأحبة غربة والله غربة وماكو شي يعوضهم او ينسينا
متعب 🙁