ايوتة، قاعد اكتب هالكلام وانتي صارلچ ثلاث اشهر مفارقتنا، حياتچ وقفت بفبراير، و حياتنا بلشت بنفس الشهر، حياة ثانية غريبة محد فينا يعرفها… انا عن نفسي ما اعرفني، صاير وايد عصبي، لا مبالي، تفكيري وايد مشتت، ماني عارف اسوي شي. ليلحين بيدزون بچبدي ادوية، و ليلحين متردد، يمكن اخضع و اخذ، اذا ساء الوضع اكثر من چذي، و اتمنى ما يسوء.
امس مثلا ودينا الصغيرون مسرحية، dear zoo، يايبينها اب جاك. استمتعت بالمسرحية لاني كنت اشوفه مستانس حده، يصرخ ويتفاعل مع الحيوانات و يصفق، طلعنا، اخذنا عشا، و ردينا… بلحظة نسيت انچ مو موجودة معانا هني، كنت مزهب سالفة ادري راح تضحكچ، كانت راح تكون سالفة نتذكرها طول العمر و نضحك عليها، نسيت اني اذا اتصلت عليچ، مريم راح ترد علي مخترعة… و صج، مسكت التلفون و دقيت رقمچ، لاني حافظة، و كنتي تتطنزين علي اني ليلحين احفظ ارقام، چان يطلع اسمچ، مرة وحدة كل الثقل رد على چتوفي مرة ثانية، ردت كل قليلبة المشاعر الي عشناها بالست او سبع اشهر مرة وحدة، شهر تسعة ٢٠٢٠، شهر ١٢ و الاخبار الحلوة من نفس السنة، و شهر اثنين من سنتنا هذي… و مكالمة المستشفى الساعة ٤:٢٢ الفجر. هديت التلفون، ما لاحظت شكثر بچيت الا لما حسيت ببرودة التي شيرت.
مجرد فكرة انچ مو موجودة هني تأذيني، مع اني ادري انه واقع، اي صج، المفروض يركبون قبرچ يوم السبت، تهاوشت معاهم يوم الاربعا لانهم مسوين الشاهد غير عن التصميم، بعد عمري دلول، احس وايد صعب كان عليها وهي ترسملي القبر، وايد كان صعب علي اني اتقبل فكرة اني قاعد اسوي قبرچ. بس سويته، وانشالله بيركبونه، اتمنى يكون حلو، و يلوق عليچ
راحت ثلاث اشهر واحنا بروحنا، كلنا هني بس الشعور مايحسسچ چذي، صج احس اني بروحي، و دلول بروحها، امي ابوي مريوم، كل واحد فينا. محد فينا يدري شنو قاعد يسوي، او شلون قاعد يتصرف… نبين اننا مسيطرين، بس بالصج… طيط.
احبچ اية