مكانج مبين


يوم الخميس تحديداً الساعة ٩ بالليل، قلبي نغزني خفت ان صاير فيج شي، دقيت على امي عشان اتطمن قالت لي انج نايمه.. ما كنت ادري ان وقتها كنتي داشه بغيبوبه. نطرت لي الساعه ١٢ الفير ومحد رد البيت، خفت زياده، لين ما ياني اتصال من بنت خالي اللي توه طلعت من بيتنا تقولي ان يايين ناخذج المستشفى، هني تأكدت ان صاير شي صج. اذكر وقتها مادري شلون ريلي شالتني، بس كنت مستعده حق اي شي.

واحنا بالطريج الى المستشفى، كانت الف فكره وفكره تمر على بالي. بس كنت حاسه ان لما اوصل راح يوصلني خبر وفاتج، وهذا اللي صار.. بس لحظه، قبلها كانوا الدكاتره متيمعين داخل الغرفه، اذكر خالي كان يقول ان في أمل انج تعيشين، بس الله ما أراد.

الدموع كانت تطيح من عيني، بس مسكت نفسي عشان اختي وأمي. والحين مر اسبوع على وفاتج وللحين مو مستوعبه.. يعني خلاص؟ ماراح اشوفج؟ ماراح اتحرش فيج؟

كل نفس ذائقة الموت.. وادري انج ارتحتي من بعد ٥ سنين وانتي متعذبة بالفراش، ما كنتي تمشين ولا احنا قادرين نفهمج.. بس راح اشتاق لج، راح اشتاق حق حسج وزولج. انتي كنتي امي الثانيه، ما كنتي ترضين علي انا واختي، عشت معاج من وانا كنت صغيره. فراقج بيكون صعب علي وعلى اختي وأمي، بس بحاول اني اكون قويه عشان امي.

الحين انتي تحت التراب، وان شاءالله مثواج الجنه. الله يرحمج ويغمد روحج الجنه. لو تدرين بمحبة الناس لج، منو ما يحبج اصلاً؟

ادعوا حق يدتي وموتى المسلمين بالرحمه


Leave a Reply

%d bloggers like this: