“راحت الامل”


قوة حلوة، صارلي فترة مو كاتب، مو ناسي، ولا مشغول، و لا متناسي، بس تعبان ايوه، تعبان والله، كل ما يطري علي اي شي له علاقة فيچ انهار من داخل، احاول امسك نفسي، يمكن تزرق دمعة مني او مناك، بس اسوي نفسي عادي.

دايما افكر بيني و بين نفسي مع الاسف صلوح ما قدر يتعرف عليچ عدل، بس كل مرة تطلع صورتچ يناديچ، چنه يعرفچ من زمان، في ناس يشوفهم كل يوم و ليلحين مايقول اساميهم، بس انتي غير. الصراحة، ماقدر اسمع اسمچ بصوته، وايد صعب علي ليلحين.

وايد اشياء صعبة، قاعد الاحظ على نفسي اطوار غريبة هالايام، مع اني قاري عن الموضوع وايد، و ادري انه تفسير تقلب اطواري مايصير يكون اضطراب ثنائي القطب لاني شايف اكثر من دكتور و مكلم اكثر من شخص مختص، والحالات الي امر فيها شبيهة باعراض هذا الاضظراب بس ما تتفاوت بين السعادة المفرطة و الحزن العميق، لا. ايام تييني اقدر اقوم فيها من الفراش، و ايام هذا يكون اصعب شي ممكن اسويه، اني اشلع نفسي منه، او اقوم افرش اسناني. صاير ما يهمني اي شي، لا مبالي. هالموضوع ما يستمر طول اليوم، يبدا يخف مع مرور ساعات اليوم، و مافي اشارة او trigger حق اي نوع من الحالات، و طبعاً، ساعات اشياء سخيفة تخليني انفجر عصبية. مادري ليش اصلا قاعد اكتب هالشي هني، يمكن احد يقرا يقدر يشخص الحالة او يدزني حق احد يعرف شفيني.

المهم، امس ماما تقول لي اذا تحبني افصخ الاسود، و حلق لحيتك و و و… على بالها قاعد البس اسود حق الناس، كل الي يعرفني يدري اني ماكنت احب الالوان الغامجة، خصوصا الاسود، بس اية كل لبس من ملابسي يذكرني بقصة معاچ، خصوصا اخر الايام، كل تي شيرت، شورت، دلاغ، جوتي كل شي. ابطل الكبت اشوف التيشيرتات ماقدر صج، والله ماقدر اجيسهم :(. الاسود اهو اقل لون كنت البسه قبل لايصير الي صار… ماعندي ذكرى معاچ بعذي التيشيرتات. اصلا كل تي شيرت كنت اسمع فيه خبر خايس كنت اقطه، بس مافاد هالشي، الاخبار ماكانت تصير حلوة، التيشيرتات ما كانت السبب مع الاسف. الواحد لما يمر بشي مرعب نفس هذا يبدا يفكر باشياء مو منطقية، انا هذا كان تفكيري، يمكن كانت طريقة اعطي فيها عقلي الباطن نوع من السيطرة على موقف محد يقدر يسيطر عليه، او يمكن كنت امر بحالات جنون مؤقتة؟ مادري.

الله لايقول احد يمر بشي نفس هذا منكم، بس صج، هالمرض، مو بس يقتل الشخص بس يقتل كل انواع الامل عند الي عايشين. ايامها و اول ما عرفنا الخبر المحزن، كنت اقرا صحف طبية كل يوم عن نفس الحالة، و حالتها حبيبتي كانت جدا نادرة خصوصا لعمرها و طبيعتها. و كل يوم كنت اقول قبل لا انام، لا احنا مايحوشنا هالشي… ماراح يصير فينا چذي، اروح امعاها موعد الطبيب، اكتشف انه لا والله، قاعد يصير هالشي، كنت اقرا احيانا عن شي اسمه spontaneous remission او الانضمار الغير ممنهج، و اقول بلا، كا في حالات چذي، ونفس الموضوع، الاطبا يأكدون لي استحالة هذا الموضوع. فكل يوم كنت اقوم فيه من النوم، كانت تطيح من اوراق وردة الامل ورقة. لين وصلت مرحلة ماقمت اشوف في شي اسمه امل. الي بيصير بيصير سواء كنت متفائل او متشائم، اذا كانت قصتنا بتعلمني شي، فهو انك لاتخطط حق اي شي، لانه ماعندنا اي كنترول على ولا شي… او على كلام شخصية كروية مشهورة، و ممكن اجمل بدلية انقالت في هذه الالفية “راحت الامل”

اسف اذا كلامي كان ثقيل اليوم، بس هذي المشاعر الي قاعد احس فيها حاليا. شعروع سخيف و مؤذي الصراحة، شعور انك ناقص طرف من اطرافك و مشتاقله. وايد مشتاق له. مابي اطول اكثر من چذي.

احبچ اية


One response to ““راحت الامل””

Leave a Reply

%d bloggers like this: