قوة حلوة، اليوم شوي مخبوص، الشيعة لاهين بالاربعين، و ربع منطقة رمادية منهمكين في الاعداد للحلقة النقاشية عن موضوع الحملة الي بلشتوها قبل تقريبا اربع سنوات، للي مو وايد متابع الحملة اسمها “منطقة رمادية” تحولت الى شبه منظمة تناقش حقوق المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي، وأبناءها. بس بالنسبة لي، اليوم سبعتعش من الشهر، نفس اي سبعتعش، من كل شهر، يوم مو وايد احبه، لكن انطره بس عشان اطريچ. و يامحلى طاريچ.

امس طلعلي بالانستاقرام ريل ياهل يشيل اخته قبل لا تطيح على الارض، ضحكت بيني و بين نفسي، لاني ادري اني كنت بكتب هالسالفة هني اليوم؛ اي اي! ذليتچ فيها وانتي عايشة و ليلحين بذلچ فيها. كنا بمصر سنة ١٩٨٩ بالاسكندرية اذكر، كنتي توچ متعلمة تقلبين، اذكر امي كانت تقول انه ماشالله عليها شكلها بتطلع حرچة، الواقع كان ملش غير طبعا. المهم كانت على فراش امي وابوي، و لسبب ما كان الفراش وايد عالي! امي خلتني معاچ ثواني، راحت مادري شتييب، چان تقلبين و تطيحين من الفراش، اذكر الطيحة عدل لانچ كنتي اممهدة و طايحة على راسك، اذكر اني لقفتچ و راسچ مدندل، امي يات على بالها قاعد العب، اول شي بغت تعصب، بعدين استوعبت الي صار. اتوقع من يومها اشتغلة دودة المحاتاة فيني، الطبع التبن الي و ثناه من سايد ماما بالعايلة. سوالف الي تنام بالصالة اذا تاخرنا برا البيت هههههه. عالعموم، اتوقع مايحتاي احاتي الحين.

‫على صعيد اخر، الحوار الي دار اليوم في نيو كان جميل و يخلي الواحد يتطلع لمستقبل ممكن تكون فيه القضية هذه بالذات اقرب الى السطح، و تناقش في العلن بدل من دوائر مغلق ماتشوف النور بالعادة. كنت اتمنى تكونين موجودة، بس مرامي قامت بالواجب، الفريق كله يعطيه العافية الصراحة. عموما، بس كنت بقول لچ اني ولهان عليچ.

احبچ اية