ثمان شهور


بعد ثمان اشهر راحت، الحزن هو نفس الحزن ما قل، ما تغير، ما مل… كل يوم يمر علينا، واحد واحد، يحاورنا، بالنسبة لي الحزن اييني عالسوالف الي ما انقالت، يصير شي، ادري انه محد بيفهمه غيرچ؛ فما اقوله حق احد، اخشه داخل، وتزورني هالسالفة بعد فترة على هيئة موجة غلقة. سخافات تصير مالها اي معنى حق احد، بس حقنا كان لها معنى، و فكرة “كان” اهي الي تزعلني.

ماذكر منو سالني قبل فترة، شلونك الحين؟ قلت له نفس شعور اللچمة الي حاشتني ذلك اليوم الفجر اييني، بس اب اوقات مختلفة، بس الي تغير قمت احس ان مع كل يوم يمر، احساسي يزيد قشرة دار مدار هالحزن… نفس الشجر، صار الحزن اهو الاساس والمشاعر الباجي ثانوية. شعور المقارنة الدايم بين الاحاسيس متعب، بس تتعايش معاه. مادري الصراحة اذا هذي راح تكون طريقة التعايش ولا في شي بيتغير، بس ادري انه مافي مجال حق اي شي ثاني غير اني اتعايش

لما زارها شبح الكآبة كانت تتصل علي، تقول لي الي تقدر تقوله، من الاشياء الي صارت معاها و مع استشاريها، و كنت اقول لها، ترا بيدچ تطلعين من هالكابوس مثل ما انا طلعت منه، صدقيني الحياة راح تصير احسن، شغلي نفسچ و بتشوفين الفرق… الحين عرفت شكثر كلامي ماكان له معنى، الحين عرفت شنو يعني تكون مشلول بس اطرافك كلها تتحرك. شبحها راح معاها، و ردلي شبحي يخاويني وين ما اروح، بس الفرق اني اليوم ادري بالضبط من وين كل هالحزن ياي. احاول اشغل نفسي، ما اقدر، واصل مرحلة قمت اشوف فيها فيديوات ناس تنظف فيها زل، تريحني لوهلة، عقبها احاول افكر ليش عقلي الباطن يبيني اشوف هالشي؟ مادري.

طاف الشهر الثامن، الحزن تغلف بقشرة شهر زايد، وانترس سطل التعب قطرة وادري اني راح اشيله طول العمر. بس حبيت اقول لچ اني احبچ، مشتاقلچ

احبچ اية


Leave a Reply

%d bloggers like this: