مشتاق


قوة حلوة… والله مشتاق، ماقدرت اكتب الشهر الي طاف، ولا ادري شلون بقدر اكتب هالشهر… قاعد اعيش ثلاث انواع من الايام، يوم اكون فيه مشلول فكريا، و يوم الشلل جسدي، ماقدر اتحرك، والنوع الثالث من الايام شلل عاطفي… كل نوع منهم يأذي بطريقة غير، كل يوم منهم يهلك و يرهق و يقهر.

💔

كنت انطر شهر ١٢ و اتفائل فيه الصراحة قبل، اجواء الاحتفالات و اعياد الميلاد و الوان كرسمس تونسني، اغانيه كانت كل سنة ماتفارق مخي طول اليوم ادندنهم براسي… السنة الي طافت كان غير بعد، لانه تحديدا بيوم ١٩ وصلني مسج من الدكتور يقول انچ قاعدة تتحسنين، وانشالله بنبلش العلاج المناعي مع الكيمو… ماتدرين شنو نوع الفرحة الي عشتها ذاك اليوم، فرحة ما عمري حسيتها، و صج، يوم الثلاث الي عقبه بلشنا العلاج، وجسمچ بدا يستجيب حق العلاج، ولاني كنت فالس من كل شي، هالفترة عشت فيها اكثر ايام التفاؤل بحياتي، والله العظيم ما عمري كنت متفائل چذي، والي خلاني اكثر اكون متفائل نتايج التحاليل الي كانت تطلع كل اسبوعين، واذكر بعد كان ان عطونا موعد سي تي يوم عيد ميلادي و كنت اقول حق نفسي، مابي اي هدية طول عمري، بس ابي تكون نتايج هالسي تي ايجابة، والله العظيم مابي اي شي، بس ابي هذي تكون هديتي… و صج، كانت النتايج ايجابية، و طرت من الفرحة! ما چنه يومچ ياينا بعد شهرين، منخش ناطر يطفي كل نوع من انواع الفرح الي ممكن اي احد فينا يحسه… اليوم كان بالنسبة لي من الايام الي كنت مشلول فيها جسديا، طول اليوم تعبان، لين عيني طاحت عالتاريخ و فهمت ليش… its been 10 months…

مشتاق لچ، وايد والله، مادري شقول، بس والله مشتاق، والله احبچ اية.


Leave a Reply

%d bloggers like this: